#تاريخ_البلاستيك
#تاريخ_البلاستيك
في عام 1839م اكتشف تشارلز جوديير بالصدفة عملية الفلكنة وذلك عند مزج الكبريت مع المطاط الطّبيعي أثناء تسخينه، فأصبح بذلك أكثر مرونة، وأكثر قابلية للتشكيل، وفي عام 1846م اكتشف الكيميائي السّويسري تشارلز شونبين بوليمر النّيتروسليلوز الذي تكوّن نتيجة حدوث تفاعل بين القطن وخليط من حمض الكبريتيك وحمض النيتريك، وفي عام 1870م اكتشف جون هيات بوليمر البلاستيك المُسمّى السّيلولويد نتيجة تفاعل الكافور مع نترات السّليلوز، وقد استُخدِمَ السيلولويد لإنتاج أفلام التّصوير الفوتوغرافي، وكرات البلياردو، وكرات البينغ بونغ. في عام 1909 صنّع العالم ليو بايكلاند بوليمر صناعي آخر أُطلق عليه اسم (باكلايت)، وقد حصل عليه بإجراء تفاعل بين الفينول والفورمالديهايد، وقد أصبح الباكلايت من البوليمرات الأساسيّة لإمكانيّة صبّه في قوالب ذات أشكال مختلفة وهو ساخن، واستُخدِمَ لصنع منتجات ذات مقاومة عالية للحرارة والكهرباء، مثل: المقابض، وقطع الأثاث، والهواتف، وقطع غيار السيارات، والمجوهرات، وقد أدى اختراع الباكليت في ما بعد إلى إنتاج مجموعة كاملة من أنواع البلاستيك تُعرف باسم راتنجات الفينول. وفي ثلاثينات القرن العشرين اكتشف العالم والاس كاروثرز أنّ تفاعل حمض الأديبيك ونوع معين من المونومرات يُسمى ديامينوهكسان يؤدّي إلى إنتاج نوع من البلاستيك هو النّايلون، ومع تعاقب السّنوات تمكّن الكيميائيون من إنتاج مواد بلاستيكية محسنّة، مثل: البولي إيثيلين، والفينيل، والدّاكرون، والستايروفوم، والبوليسترين
تعليقات
إرسال تعليق